انضم إلينا!
contactUs!
تابعنا!
اسخدام غير تجاري

محمد

محمد

بسم الله

هنا الحجارة تتكلم

"رحلة شاطئي بوشهر وهرمزكان"

 

تحديد وجهة السفر
كانت الخريطة الورقية الكبيرة لإيران واسعة أمامي. كنت مستلقيًا ويدي تحت ذقني على الخليج الفارسي، وكنت أفكر لماذا أعيش في مدينة مثل الأهواز في نهاية الخريطة الإيرانية، ولا تكاد يدي تصل إلى شواطئ بحر قزوين الجميلة. كنت أستيقظ عندما اختفت هذه النظرة من الأعلى إلى الأسفل وانفتحت عيني على جمال الخليج الفارسي. وفجأة، مرت أمام عيني ذكريات الماضي من صور العالم الافتراضي لشواطئ هرمزغان الجميلة وظهرت ابتسامة عريضة على شفتي.

قلم رصاص في يدي وخرائط جوجل بجانبي، فتحت دفتر سفري لأخطط لمسار الرحلة الجديد. كان من المفترض أن تكون هذه الرحلة لعائلتي، لذلك حاولت أن أجعلها خفيفة ومريحة بما يتناسب مع أذواقهم. استغرق الأمر بضعة أيام للتخطيط حتى أعلنت أخيرًا خطة السفر لرفاقي بكل رضا. كان أصل الرحلة الأهواز وكانت الوجهة ميناء المقام الجميل. تحلى بالصبر لمعرفة ما حدث في منتصف شهر فبراير على شواطئ الخليج الفارسي الجميلة.

 

برنامج السفر:
اليوم الأول: الانتقال من الأهواز إلى كناوة - الإقامة في كناوة

اليوم الثاني: زيارة شاطئ سيراف وميناء نخل تاغي - الإقامة في نخل تاغي

اليوم الثالث: زيارة قرية هيل وخليج نيباند وشاطئ بينود وتيبان وكوشكانار - الإقامة في ميناء المقام

اليوم الرابع: زيارة ميناء المقام وجزيرة لاوان ومارو - الإقامة في ميناء المقام

اليوم الخامس: زيارة شاطئ مكسر وشاطئ نيرام ومغدان بندر وممر العشاق - الإقامة في مقام بندر

اليوم السادس: زيارة قبة جاشك وبوشهر الملحية - الإقامة في بوشهر

اليوم السابع: زيارة بوشهر والتحرك إلى الأهواز

 

اليوم الأول: #ممنوع_للشراء!
بعد وصول رفاقي من همدان إلى الأهواز، بدأنا جولتنا في إيران صباح يوم السبت. كان من المفترض أن نبقى ليلة واحدة في ميناء كناوة ثم نواصل الطريق. كانت المسافة إلى كنافة حوالي أربع ساعات بالسيارة، ولم نكن مستعجلين، وعندما افترقنا، شاهدنا في الطريق بساتين مثمرة ومباركة، كانت ممتدة بشكل جميل على جانبي الطريق في بعض أجزائه من الطريق.

منظر للبستان

بمجرد وصولنا إلى كناوة، ذهبنا أولاً إلى الشاطئ، لكن الرياح القوية منعتنا من البقاء وغادرنا للعثور على منزل لقضاء الليل. لقد شوهت إشعارات إيجار المنازل العديدة أبواب المدينة وجدرانها، من أعمدة الإنارة الكهربائية إلى إشارات المرور وجذوع الأشجار، وكان الجميع بحوزتهم هذه الأرقام الورقية. وأخيرا وجدنا منزلا على بعد مسافة قصيرة من وسط المدينة. ماذا يمكنني أن أقول عن المنزل: نصف المصابيح احترقت، ومكيفات النوافذ فارغة وكأن المنزل به حفرة!، ولا داعي لذكر تنظيف السجادة والسرير.

ولكن بسبب رحلات العائلة العديدة والقدرة على التكيف مع أي موقف، انبعثت طاقة إيجابية من الأعضاء وأصبح هذا القبو بمثابة قبر يشبه القصر جاهز لتناول الغداء! وبعد الاستراحة، متعة التسوق في أسواق الجنوة لم تفارق العيون النائمة. كنت أنا وزوجتي وأبي، كما هو الحال دائمًا، نهرب من حشود هذه الأسواق، التي لم يكن لها أي نسيج تقليدي يمكن رؤيته، ولا علامة على الثقافة المحلية للمنطقة، التي تفيض بالبضائع الملونة على الماء. لذلك احتفظنا بالهاشتاج "No_to_Buy" بكل تفويض وبقينا في المنزل لتحضير عجة الشيف الخاصة.